الراعي من دار الطائفة الدرزية: نرى الدولة تتحلّل وكأنّها من كرتون

رأى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، أن “شعبنا يفتقر والدولة تتحلّل وكأنّها من كرتون، ونحن نحمل هذه المسؤولية لنسمع شعبنا كلمة رجاء وأمل للمستقبل، ودورنا مخاطبة ضمائر المسؤولين”.

وفي تصريح من دار الطائفة الدرزية في فردان، بعد لقائه شيخ العقل الشيخ سامي أبي المنى وتهنأته على منصبه الجديد، قال الراعي: “نأمل البدء مع شيخ العقل بفجر جديد لأننا أصبحنا في عالم جديد وضميرياً لا يمكننا أن نكون في موقع المتفرّج، ونحن ليس لدينا مصالح الا مصالح شعبنا، وكلنا نشعر بأننا غرباء في هذا البلد”، مضيفًا: “أحيي الأخوة في طائفة الموحدين الدروز ونتوخّى عمل الخير والتعاون فيما بيننا رغم كل شيء”.

بدوره، اعتبر أبي المنى أن “ما بين بكركي والموارنة والدروز عقد محبة وأخوة وعيش مشترك لا تنفصم عراه، وقد بنيناه معاً ونستمر معاً ومع كل الطوائف في لبنان وشرائح المجتمع اللبناني”، مؤكدًا: “يجب أن نحفظ لبنان الرسالة برموش العيون وبجهدنا المشترك وبتعاوننا مع بعضنا لنبني هذا الوطن، فلبنان لولا الرسالة لا معنى له، هو رسالة في الوطنية والانفتاح والتنوع”.

وشدد شيخ العقل على “اننا حريصون على الدور الذي تقوم به بكركي، ونأمل أن نكون معاً من أجل لبنان الواحد الذي أصبح في وضع يرثى له، ونحن مسؤولون عن خلق جو ايجابي في البلد ومهمتنا ليست مهمة سياسية لكن علينا أن نمهّد الطريق لخلق هذا الجو الايجابي”.